شمروخ الأراجوز نمرة (15)شكشكة شعرية غير دولية بالفصحى العامية
لا يحق لا مالا يحق لأهلنا …!!
حدوته تاريخية مش قوى!انتهى عهد إلى راكبين النمصةابتدا عصر الل مالكين الكراسي…لعبة دايمة…تنتهى وتبدأ بحصة …من ميراث تاريخى بخيانة ومآسى …اللى سرق الجحشة قاضى…واللى راكبة الجحش …لصة … حق شرعى بختم سمسار الأراضى…وانت خالى الذهن راضى …إيه خ تفرق أى قصةقهر لت دقيقنا زيتنا-رصة رصة ..فقر خضر جوعنا غيطنا – نيل ووصى …واضحة زى الشمس فى التاريخ خيبتنا…نحتمى بجل القبيلة-كل بكره يبقى ماضى…صبركم يا ناس عليه-التقلية جاية لسة ! =====================================================شكشكة ع الماشىلم الخرابيشإرمى التاريخ فى المزبلة … واعقل وعيش المرحلةلو كان معاك كارت العبة …حتى أن خسرته ح تكسبهنص السياسة حنجلةإغسل فؤادك م الهموم…واقلع بكيفك الهدومزمن الحروب غفر الذنوب ..…وعلمك سكك الهروبيوم تعتريك البلبلةمين اللى راح يحفظ جميل …حتى أن عملت المستحيلالعم سام عكم اللجام …عمل ابن صهيون الإمامفتاويه تحل المسألةإصناف زمان اللى قبل …ما فى ورد إلا ف يوم دبلفاعقل وراك جيش م العيال…اتمر مطوا بذل السؤالواتشحططوا م البهدلةاللى معاك تمنه ادبحه…أو أفضحه أو كسحهرسموا لسيادتك المسار …تدور كما الطور فى المدارتليق عليك المريلةلم الخرابيش واختشي…جيش الألاضيش مرتشىكافة ملوكها عجين وطين …والزعما كلك ملطوطينلا هفين بطولة المهزلة====================================================توبة … من دى النوبةقررت أغير مبادئ …وأسامح …ح ارمى عصابتى خلاص ومش رايح اقاوحح ادير خدى للى ح يسكعنى كف…واح ازعلش من ابنى لو حتى تف -على قبري – والا على خلقتى …ح اخوان كلمتى…ح القمح عشان لقمتى جتى…وح اسرق اكمل معاشى ح ادوس فوق كرامتى…ولو يلزم اشحت فى سوق المناشى وأبوس جزمة الجيزالات الأكابر رعاة البقر والمواشى ما دام عشت المع بيادة الغفر وأخاف الغجر…ح اسلم لهم حالى- بالى- وأمرى واعيد النظر ح أغنى وارقص لجيش الاحتلال…أدلع شواذ الرجال- العيال وأدارى فضايح العمد والوزر ح اشوف فى الفضيحة انسجام الخيال وفى القبح آخر جمال ح اصلى لنجاح لانفتاح الحلاللفين يؤمر الجبن ح اجرى ولو يحكم الكدب ح اكدب…والعن جميع اللى شالوا السلاح…وهمى ح يبقى أن أرضى شارون ابن عمى يجوز يرضى عنه سيد الكل بوشويرحمنى من راجمات اللهب- وغضب الجيوش وجهل الزعامة الجهامة وجهالة العروشوجرى الوجوش… ورا القمة العيش وسحت القروشويرفع نصيبى الهزيل فى المعونة …ولو ح يلوشونا …ما يطلعشى نقبى على سلك شونة فيتساوى جهد المعيز والجحوشومن يفهموا باللى ما بيفهموش وبعد أما صنيعت أمه بحالها …ونفذت كل المهمة …بعلبها ! يضيع منى حق المرمة …والا قينى رمة وطالع فى آخر المتمة - فاشوش…! ==============================================مش أى مصر…!لكم مصركم …وأنا ليه مصرى…قديمة جديدة. حزينة سعيدة…لكين قد عمرى…شاريها وقاريها …شاربها وكاتبها بقلبى المتيم على لحن عصرى … راسمها بقلمى وألمى …وهمى …ناقشها بعرقى ودمعى …ودمى..منغمها مزيكه فى أحلى شعرى جموحة وعنيده …لكين طايعة أمرى …تحنن فى ليلى المسافات عليه …تشقشق فى فجرى وتمسح عينيهتنور صباحى تعطر مسايا…تدهب لى شمس العصارى مرايهوتنعس معايا فى حضنى وقصرى…...............لكم مصركم …تكنولوجيا …بنوك …تجارة. شطارة. رشاوى …صكوك…صحف غلاوية …برك من شكوكوزر سحلاوية …غفر ثلعبىوفن وغناوى وأدب لولبى …نيون ع المبانى قهاوى ومداين بلاستيك جناينخضوع لص…خاين. لصوص أجنبى .............................وأنا ليه مصرى…بسيط وساذجه وساعات حوطية..يجوز نص هبله…عبيطة وعاقلة لكن مش كجرد نشيد للعلم ولا نيل ورملة ومينا وهرم …أو خطوط فوق خريطة ولا خطبة كل أما راح نبنى حيطة ….........انا مصرى …شاطرةفصيحة ومناقرة بتغزل برجل الحمار الغتيته خيوط الدهب وفى كل خطوة …يا مطلع …يا نقره لكن قادرة تزرع رغيف حافها فطرة وغله وقصبوتحلم على قد ما يطول لحافهايهون بعد طول المداقرة التعب… تمد الليالى حبال صبر ناروتحلم على قد عمر المرار بلذة أمان الحياة مستقله …عشم فى الحلال..…ولو كان قليل…عشم فى الرجال …ولو كانوا قلة أمل صلب حلوان …وغزل المحلة…وأجيال…تغنى وتفرح وتبني ......................أنا ليه مصرى…رقية ورايقة …وعيوقة لا يقه بحب المسيح وبصلاة النبينم القلب تنشد سورتها سيرها آهاتها القديمةوترسم صورتها على لحن عصرى…على دق قلبي الجموح. الطموحالحرون. الغبىّ! ========================================================قال ابن عروس الليل ماهواش قصير …إلى على اللي ينامه والشخص ما دام فقير ماحد يسمع كلامه … ...........................
ما يرقد الليل مغبونولا يقرب النار دافي ولا يطعمك شهد مكنونإلا الصديق الموافي
هموم على لحن مصرىفيه خيط رفيع قوى بين آه وبين لأهياما ناس بترفض كلام…وبفعلها موافقة وغيرها ياما تموت رافضه ف سبيل الحق وكثير قوى (بين بينين) لكن على زقة! .......سألت ليه شد جوزها …قالوا دي مرافقة! ===============================عتبك على مين إذا كان الأمين خانك والقاضى خد رقه من دمك ودكانك اللى انت لحنته نشز واللى شفته سرابوالسوق بقر كان بشر من فضل إحسانك!..........وفر عليك دمعتك…نبلك فى أحزانك! ==============================يا عمى جاتكو القرف هزمتنى بلاويكمكم عشت وهم اني كنت بروحى بافديكم ضحاي ا؟! يادى العجب…انتوا الجناة والسببيا موتي رغم أن قالقة الأرض رجليكم........... تفتوا عيش الحرام لفطار أفنديكم.=========================== من دفتر نمرة عشرة رباعيات لكن…وربع. ليه يا بنفسجفى دماغى روشة شعر مستعفيةوف قلبى دوشة من آهات الوطن زعيق وزحمة سوق قديم الملامحقوافي…جوه سريرى مخفية هوجه قلق وروايحيا عمر يابو الخطة مكفية سر بعتنى على إيه؟ …..........القلب صابوا الوهنلكن الشفايف لسه قادرة تدوق طعم البنفسج والعنب والشوقأنا ما نيش خايف…زوغ منى بس بذوق وخالفنى …خلينى أفهم ليه ناكفنى الزمن بدل معاني غنوتى وشوفىوحصرنى بظروفى…حروفى جفت ليه؟… ........أنا ليه بعض حقوق على نفسىوف نفسى بعض الشك فى أمسى وبعض حروق…هذا المدى المطفى ملانى شقوق كما طفل شايب ما دفعش التمنكان وعده يفرح كل يوم بشروق تهموه فى عز النور بعدم الشوف…أصبح ببعض الكدب مستعفى…بطر …وعقوق…بيدارى ضعفه خلف حسن الفطنوبعض من صمت المروق والخجل…لا الشعر قادر يشفى جرح الوطنلا حزن عارف يخفى قبح السوق …..............يا عمر لو باقية مساحة أملإندهلى أهرب فيها من جهلى…لحظة …أحس معاكى رعشة شجن…لحظة …تعوض عمرنا المسروق…! ...............أقدر أحبك فيها على مهلى… ========================================حكمة شبه شعبيةيا قلب فطمه الحب ع الأحزاننص الفرح نسيان فاتعودى تنسى…وبلاش تقسىالفرح كله …حزن ع المنسى! =======================================رباعية وربعيا حضرة المواطن السعيد الحظ احنا فى خدمتك داوي الجراح زيح الكراكيب والجتت من سكتكأنسى الهزيمة ومين سببها وبإشارة ح تلتقيأسياد جداد متمرنين جاهزين لحكم حضرتك ...........على كل لون …يسار يمين عازين نصيبنا ف جتتك ================================================
المضيفةمصطبة مصرية بحب مصر مكيفةالشهيد من كلمات على الديب غراب البين مستغربين جراتئ…! يا للى مادقتوا الألم فى غربتى الموت أكيد أهون كثير م العجز والوطن الطالع من جرحىأحلى وأجمل بالتأكيدلما يأخدنى وآخده ف أحضانى لأن اللى بيخاف الموت …بيموت فى اليوم ميت مرة .أما اللى دمه بيروى أرض الوطنما يموتش بالمرة …فاحذر يا عدوى تحس براحةلأنى راجع تانىوح اعيد الكرةميت مرة ومرة!. ================لما يكون عندك اختيارينتبدأ الحيرة -ما بين الخيرة والخيرة –يحتار القلب والشيطان يبدأ يوزكيخوفك م الصعب…ويخلى الدنيه - زين…لكن الاختيار الواحد المؤكد الوحيد يقول لك:(السن بالسنوالعين بالعين) لأنى مش ح أسمح تخطفأحلامى…يا غراب البين! ======================================

قلوب من شجر الجميز الخلاص

الخلاص .!
وفر رأسك .. تلقى خلاصك دوس على ام نافوخ الدنيا بكعب مداسك لكن .. غنى طول ما انت مؤلف على ناسك .. غنى حتى لو مأزوم – غنى لو حلمك مهوز – غنى صاحى أو رايح فى النوم عصرك متدين أو متدنى ..
غنى أرفع راسك بحلق حتى فى عين اشمس إحرق قلب الخوف والهمس .. ونس وحشية ليل الناس.. باللحن المهموم الطالع بكرى الإحساس من جمرة آخر انفاسك وانت بتغنى.!
مونولوج
صعبان عليه قيامك فى نصاص الليل تحلب بزاز الغنا وتقطر المواويل
ترضى الشاكى والباكى وقليل الحيل وتنسى حقك عليك ..
أيه اللى باقى فى إيديك؟ غير القليل القليل من حزن سهر عينيك وجفا الزمان العويل من مر أشعارك إتهد حيط دارك وشملت فى حرقة مرارك من أخدته دليل حين ضل مشوارك.!
الحب دا اللى وعدت الخلق بيه خذلك وقلبك اللى حرمته من الهوى عزلك صعبان عليه تدور فى الزحام – ولا حد قادر تشبه عليه أو تبتسم له بجد..
كافة بيوت الصحاب .. متقفلة الأبواب .. الهم طافح على الاعتاب .. وتم ومد لا حوش ولا مصطبة بتستنى أخبارك
وخوف خرس جارك أول ما شافك هرب منك فى جب عينيه ما قدرش لحنك يهز بعشقه أو تارك .. الصبح مش فى انتظارك.!
طعم الأغانى اختلف العشق صابه التلف وإنت .. لسه فى نصاص الليل بتحايل الشعر وبتشحت رضا المواويل غشمية والاعشم ح تولد البغلة والا .. لأن الدموع غير الكلام سهلة.؟.
صعبان عليه تعافر كل ده حرمان وكل دى أيام وكل دول .. شهداء .. طلع الوطن مش وطن والصحبة مش خلان – ولا الأبناء.!
أولادك اللى طلعت بهم زمان – فرحان سمعتهم مزيكة الألوان وقدرة الألحان على الاحلام.. إستكتروا فرحتك استخسروك فى الفرح يارباية الأحزان.!.
قانون الحياة والموت
دور حوالين شمسك حوالين جنونه نفسك هذا قانون للحياة والموت ع الصقر الطايح فى الملكوت.. وعلى الكتكوت السفروت .. على اسمك.
اللى ما صونتوش على يوك اللى ما عشتوش زيك زى النملة وزى النمر والملك العادل والقاضى المفلوت حتى على السمكة الكلبنت التهايهة ف قعرر محيط الاطلنط تخرج م البيضة تلف تدور حوالين نفسها.
- شمسها – تتبع عقلها – قلبها – لو كان عندها – تتبع حسها .. يسرقها الوقت وهى ف عز هموم بحثها عن فتافيت القوت تتم تمام ايام عمرها – يبلعها الحوت.!
قد يجوز . !
الكعب المغروز فى الطين يقدر يحم بالقمر الأزرق وبريحه زهر الياسمين وبقد ما بيصدق إنه ح يقدر يلحق وهله من ضى الشط الثانى والزمن الجاى يعشق ينجن يقاسى ويعانى..
جناحاته تشؤيله يتحقق ومؤكد .. إنه ح يلحق حتى ولو صدفه – ويسرق بلح الدنيا – أغانى حتى وهو بيغرق.!
ذكريات
عديت على البيت اللى كنتم فيه أيام ما كنت لينا قصة حب وقفت أنادى الماضى وأبكى عليه .. يا هلترى .. لسه حداكم قلب؟!…
إيه كان جرى لجل القطط تكرهنا وتسرع الخطوة بنا الفواتير الأرض نبعد عنها تندهنا.. ونطلق الميه فوق فى العالى بالمواتير..
فين يا زمان الفن والجماعة .. واللقمة مقسومة بينا والرغيف الحاف نفرح بزهر الهوى وبلسعة الدمعة .. عايزين نحب الوطن عاجزين – عليه بنخاف.!
نغنى (فى حب مصر) كاننا بنكرهها ويا أمه يابهيه توبك زى قلب نضيف كان كدب متساوى زى الصدق بس شريف محكوم عذاب السجون بسلامة النية تتحدى لؤم الزمان قلبك خفيف وضعيف بالحب قادرة على أشواقى يا صبية الدنيا فى كفة جافة بنت جنيه واحنا ف همومنا فى كفه لا تساعيها المحن خاب فى الصباح طننا خرجت عن طوقى شفت الجميل حبنا – طفل الهوى اتوفى!.
حلمك عليه أنا اللى حب ولا طال شى فى النكسة بعت القمر وكتمت ذات نفسى عطشان نزل له المطر لو ذله ما يبوح شى واحلم ببكره وانا يأسى جروح أمسى.!.
أعدى ع البيت أشوف الماضى – أتحسر تغيب الشمس. مين كان سرق سيفى منى وزن فى أودانى. شرخ صواتى فى همسى لا (أبو زيد) غزيت واكتفيت ولا طلبت اتبطر.
ويم طلبت النجاة حضرت أكفانى .. واتعترت قدمى فى الأموات – كانوا الأكتر يكفانى منك كفاية .. طعنتنى مرات بين طعنه والتانية انشد فيكى اشعارى أغمس فى دمك حنينى لغنوتك بالذات
واخاف ليفضح كلامى خوافى سر .. ما اتقالشى لا تعذرينى انا جنبك قليل الحيل .. طنيت جميع الطرق.
سكة ما يرجع شئ فيئست منذ البداية .. وقلت حبك ليل كفنت فيه الأمل صحبه ما يطلعشى .!
رنة وتر مسحور
بين جلجلات (الجيم) وصمت (النون) اللى بتلهد فى الجوهر المكنون صوتك خطفنى للشطوط البعيدة حيث الحياة بكريه لسه جديدة والناس عرايا فى مرايا البحار
فى نعمة تامة من سكون البداية .. لا لغو لا غيبة ولا يحزنون .. ما داقتش لسه مرارة الغربة ولا شافتش دموع فراق الأحبة .. لسه الوطن له مزايا ما دنسوش تجار .. ولارباية تكايا لسه الوتر له عود فصيح يعزفنى.
والعشق لسه حلم بيخوفنى .. أول ما تشغفنى الطيور الوليدة ورنة الأوتار .. كما نسمة ، غبش الفجر تلقفنى من كل مر وشر بتخففنى.
تكشف له كافة خافية الأسرار على اللسان تتخلق الأشعار واحتمى من غادرات الكون بصمت (النون) يكون حسب الهوى ما يكون الشمس تسعفنى بلفات اللون..
صوتك .. ملا قلبى .. فرح وشجون .. يا ام ابتسامة تجنن العاقل دلوقتى بس عرفت .. ليه؟. انا مجنون.!.

عطش

عطش
عودها العفى فى الحلم بيخايلك عصفور فى كفك لوهله .. كيف هرب منك داء الهوى فرق وما وفق .. طب عايزة إية؟ من بعد ما كبرنا .. ولخفنت لايام خطوط سيرنا على سهوة تخطفنى موجه بحرك الطامى..
دراعاتى تحضن حسرة أيامى .. عصفور يزقزق .. فى قلبى .. سامعه وأنا باغرق .. عطشان .. بتشرق .. ونهرك .. مش بعيد عنك!.
طبع البنفسج
ضحك البنفسج .. نادانى بلحظة .. وفتنى .. وانا يكايدنى الهوى لو مر .. وفاتنى .. يابو العيون الكحيلة ارجع .. وفوت تانى ..
طول ليلى سهران ويومى انتظار وحنين بستانى صار له على شوق المراوى سنين ما بين انين وحدتى فى جناين العاشقين.
وحلم شارد قديم يرجع لى محبوبى.. اللى فاتنى بعدما فتنى ..
وآدينى مستنى .. بخل البنفسج عليه ولم يفطنى إزااى جريح يبتهج بالجرح ويغنى..
وأزاى يبوح بالهوى قلبى إذا طاوعه .. وهو طبعه حزين ومحتشم ورزين .. أول ما بيحب .. يعشق عمره .. ما يتنى.!.
بقعة زيت .!
مشيت فى هوج الحياة .. قصدى البشر .. حجيت .. وهبت لك ملتى فى دنيتى ودينى وما خليت..
كتبت فى حبك قصايد يا ما لو .. وياريت وقلت ياما ولهواك غنيت قطعت بى فى السوق تباريح الهموم والخوف الناس دى مش هيه اللى راهنت عليهم اللى زمان عشمونى بحب كان فى عينيهم..
شطبت على صدرهم شبيت على أيديهم.. وف حوشهم الدافى بالحنية حبيت حبيت.. فأطمعونى وسقونى..
شبعت واستكفيت .. وعن الحرام بالحلال المر فطمونى انا استغنيت .. إيه اللى بدل ملامحهم .. وبدلنى عارفه انتى عارفه اكيد مين اللى بهدلهم .. وبهدلنى!. وبادلنى بارخص تمن وكبد قولنى..
بس انتى قلبك خفيف خايف يجاملنى .. وأنا الضعيف اللى شايل كتفه عتب البيت إذا ما تقلقل أساسه لو فى يوم نخيت.. إتهدفوق رأسى .. وهو يفضل كما هو فوق دمنا بيعوم .. كبقعة زيت

ليل طويل جدا

ليل طويل جدا ..
نفسى اصطبح الصبحية بلمسة شوق حقيقة تاخدنى من الأحلام.. لحياة طبعية أفتح على همسة حنية عينية أشرف من نبعك ميه!…
قلبك فين؟.. أنا قلبى بييبس الحلام اللى ما شابش .. بييأس !.. صوتك فين؟.. مش سامى صوتك صورتك غايمة بتخوفنى بموتى سكوتك راعبنى بموتك – فى سكوتى .. أنا مش حمل لحزن جديد
أنا شقت قلبى المواعيد – الوهمية .. اللى خلانه عليه .. بتوتك .. مدى ايديك فى الليلى غطينى خدينى لأرضك وسيبينى قيدى شمع طاقات النور دلينى وبريق الإحساس البكر اسقينى أول ما اخضر ربيعى قصدتك..
ورهنت بكل سماحة طرح سنينى لوقتك صمتك طال فى ضلوعى اتخنق الموال ياما قال – ياما – ولا اتكلمشى غطينى.. اخبيكى برمشى..
هرباً م الماضى اللى ما كانشى للآتى اللى عينيه مراياتى ويوماتى .. أما أصحى الصبحية تهرب وياه الفرحة اللى بتخدعنى ليلاتى..
ضى الفجر يغرر بيه ولا يفسر شى.. ولاصبح الواضح .. بيهيأ ليه.. إن شفايفك قادت شمس على شفايفى!...
كان ياما كان ولا كان .. وما كانشى.. مازال محاصرنى اللهو المخفى ندى وردك مالمسش إيديه .. الصبح نيران أشواك فى عينيه الليل ما يزال – كشحل غميق وغطيس حواليه.
الليل من ساعة ما فوتينى .. سيبتيه حتى الآن بيعض ف قلبى ومارحلشى.!.
للعشق ناس
فيه ناس لسه بتقدر ع الفرحة – وناس متلبشة م الخوف بالطين .. وزى ما فيه ناس راضية بعدم الشوف فيه ناس مش شايفين .. على شقوها تفر وتهرب من كل ظروف .. وتحت للشعر الحزين ..
يا هلترى القلب العجوز انهد والألسة فيه رمق يرمح مع النغم السليم .. وإلا الجورح الفاجرة شرخت حرمته ، خلفت نغم نبضه وقتلت فيه حماسه البكر للعشق اللى عمره ضى لياليه اللى باقيه ليه بتحيى فيه وهج عمرهالقديم؟..
شايفك مازلت قادر تبتسم شوق للهوى وتفرح إذا ما لمحت ضل أثنين سوا ، م العاشقين المتعبين أو م الحيارىإنما قادرين على صهد المدينة وزحمة الغيبة ولفحة الكرة الجحيم .. بيحاولوا بعض .. ويسندوا اكتفاهم لبعض ويرسموا لبعض الأمل يفتح لهم باب النعيم..
لولا .. كده .. كان يبقى إيه الرسم والمزيكة ليه؟ والشعر اللى قادر ينعش الأحاسيس يدوزنها على الوتر الرخيم..؟ ..
أو يبقى إيه يلزم نفس ينهج رهيف فرحان قوى يخرج .. ويدخل فى ضلوع طفلة بترسم وردة حية جميلة وان كانت عجيبة الشكل مش خايفة.
وطالعة تنادى ع الشمس اللى طالعة من سديم الليلى يوماتى ، تحيى وتصحصح تصحى بذرة العشق اللى نامت عمر فى قلب الرميم.!
طفل عجوز شقى..
ما اقدرك اعوم غير فى اتجاه القصيدة ولا أطير غير لاكتمال القمر!
الشعر غاية احتمال الحياة ونفسى اهدا فى مقام السفر.!..
بافرح قوى بلعب المياه ع الحجر واللى الحجر يرسمه ساعة يشق المياه .!..
ياللى انت حبك محملنى غياب القمر وقلة الإنسانية فى قلوب الناس .. مقبولة منك.. تلومينى لو خبى الغمام الشمس وبخل على الأرض وحرمها نزول المطر..
لكن أعفى عن ذنبى الجميل – إياه انا بارتعش لـ اللمس أيوه وبانتشى بهمس النسيم للزهور واطير فراشه خلف ريحة اللوز ينط فى صدرى طفل عجوز لضحكة بنت لضلة ناعمة عند شط الشجر.
لكنى دايما وبادا – قبل أيها حد .. ح أموت فداكى بجد ساعة الخطر. !
بكل بساطة .!
من غيرك الشمس ح تطلع من غيرك .. ومسيرك الأرض ح تنسى خطوط سيرك مع إنك عشت هلمه وملو هدومك كعبك بيدق بقوة ذنبك فى دماغ قومك..
طبلك بيشوش على خبلك على دقة قلبك يومك .. بيشد جدورك من طمى أمبارح امجاد وفضايح بيدارى العز الرايح خلف الناب الجارح.
لذا أول ما ح ترخى بناديرك تخجل ألوانها وتبهت قدام الحلم المقهور الصابح يتحدد ببساطة مصيرك زى بساطة مد البحر المالح ..
ونسيم الصبحية السارح .. وبساطة الدود اللى بنهش فى جتت امبارح وف لحم .. ضميرك .. من غيرك .. الأسماك فى كل بحار الدنيا ح تتلون والندى كل صباح على ورق العنف اللى بيضلل حتى بيوت الفقرا – ح يكون والشعر.
الشعر اللى انا بالحب أو بالكره كتبته – ح يتغنى يمكن أو يتنسى من غيرى .. ومن غيرك.!
الشجرة ..
محتارة الخلق ف أمرك قلبك عصفورة؟. والا ف جلدك ديب.؟ فى عيونك زغرة عاجز والاطلة والد وحبيب ..
شعرك هو بداية غضبك والا آخره صبرك يا أديب .! يأسك أصبح اكبر من قدرة أى طبيب ولسانك جارح من قلة أدبك..
والا من شدة عطفك ع الجاريح مش طايق صمت الريح ولا نوم الخلق المهزومة ف ليل التباريح والأيام المشئومة والزمن الهايف .. ودموع التماسيك فكرك لهاليب فى نافوخك يضرب يقلب يلهب فى شروخك..
عمرك عدى ما دقتش طعم التفاريح خايف .. قبرك حتى ما يكونش مريح .. مش متأكدة حتى الآن إلا من نفسك حسك حى – وطالع من صدرك زى ما كان طول عمره. وحتى الآن – واضح.
فاضح وصريح .. بيأكد لك .. إن الشجرة اللى انت ساكنها ومفرعة جواك الإحساس الصابح مازالت هايشة وهايجة وخضرا ومادة فى وسع سماك.. لكن على قد هواك – رغم الكدب المالح موصولة بجدرك.!
أسرار نيلية.!
قمر على النيل أمرنى أعود الترتيل أرجع كما الأول أول كل شئ جميع لا أبكى على ماضى راح بجمالة وبقبحه.
ولا أشكى ليل خمنى بمستحيل صبحه لكن.. اعيش اللى باقى أحب ما استطيع ما أخافش فيض اشتياقى للعشق – فرض الربيع – الدنيا أجمل كتير من اللى هيه عليه والنيل مالوش ذنب فى اللى.. طلموس له عينيه
وكفنوه بالحديد لا سمنت شلوا إيديه ..
وفاتوه حزين يشكى همه .. كل دخلة ليل .. ما يفهموش إلا مين رباه على المواويل وعلمه السر يفهم ما يقوله القمر.
واللى يلين به الحجر أو يبقى بيه مسنون واللى يبوح به الشجر على شط واحد أو مواجد سفر يقدره أن يكون بالعقل أو بالجنون.
يشوف بقلبه اللى ف قلوب البشر مازال شريف ونبيل والدنيا أجمل كتير.. مما يشوفها عليه.!.

صدقة

صدقة ..
هو ده االورد اللى انا اتعودت اشمه منذ كان قلبى بيحبى ف حجر أمه أبيض الجمار ونار حمرة خدودك.. كم من لاشطار وقع سايح فى دمه.!..
إفتحى أبواب الحواديت القديمة إفردى الحضن وخدينى من الزحام.. حل عصر الرعب خليكى الرحيمة .. واوعدينى بضلة من صيف اليمام..
شالك الوردى أكيد من ضمن وعدى عطره فكرنى بامتى وشفته فين؟ كنه عشق الدنيا صار على مد يدى لما بالصدفة خدت قلبى العينين..
أعذرينى قلبى م الحكايات مجرح ياما فرفر منى والأيام تلاوعه طالبت المسافات عليه ونفسى أفرح والفرح لو يوم فاجئنى أخاف أطوعه..
وأعمل إيه؟.
أنا والجمال من طينه واحدة إنما الأحزان وأنا فى بحر واحد كل شبابيك الصبايا عليه شاهده وجميع لأبواب حديد لها عقل جاحد.َ!..
وأنا .. ضيعت مفاتيح الأغانى يوم ملكنى العشق أغوانى وربكنى وأما عطرك ياخفيف الروح نادنى.. دقت فرح الدنيا بس الخوف .. هلكنى.!.
تحكمات ..
من ناحيتى .. غيرت قلبك ليه ؟ وأنت اللى مختار لى أسمى وحلمى وهمومى خلطت ليه صحوى بساعات نومى طلقت لاندال عليه قطعوا هدومى ..
وعايزتنى باللى انت عايش حتى مت عليه لبشتنى بخوفك نسيت يومى .. حسبتنى غصب عنى فى مدى شوفك عجز شوفى .. شليتنى بظروفك عليتنى بظروفى .. إخترت لى الخطوة اللى محسوبة عايزنى ارنخ وانسخط طوبه أعمى ما احسش حتى دوس رجليك..
تشحبنى كركوبة أو تدبحنى عرقوبة مااقولش إلا اللى تعافه النفس وما أطولش خروبه! لا .. يابن أمى الدنيا مكلوبة حاسب عليه أن كنت عامل حسابى انا موتى بالكفر أهون من هجرتك بابى..
أو مقتلى بالتوبة أمشير ما هوش طوبة.. ولا كياك.. دريان بشمس تشنس أنا خلقتك بالحواس الخمس ومالكش بكره فى قلبى .. ما دام نكرت الأمس.
حوار..
رجع الشتا من سديم الغيب يحاصرنى .. تعالى نفرش حصير الصيف وسايرنى .. يا للى سرقت الطفولة وخطفت منى الشباب ..
ولحد حد الكهولة آسرنى فى سجن هواك.. عشقك قهرنى .. ولكنه – والحق فاضح – عمر ما كسرنى.. وهبت لك كل ما ملكت يمين شعرى فوضت ليك زى ما فوضت فيك أمرى.
فوضت فيه الدياب نهشت رقاب مهرى .. واما شكيت الزمان وبكيت ربيع عمرى .. قامت قيامتك عليه .. وفردت قامتك على ضعفى جالك قلب – تعايرنى..
وتلف حوالين رقبتى شوك حبال صبرى .. من قبل ما حتى تسمع منى كشف حساب. بتهجرنى.!

لسه ياما شعر .. ياما

لسه ياما شعر .. ياما
تصحى من النوم مرووش فى دماغك وش ضجيج القهوة وزحام الشارع وخناق الحوش .. قبضة حديد عاكمة على قلبك .. (فيه واجب ما .. ما عملتوش!) دمك يجرى فى عروكك هربان..
زى بواقى جيشو ظباطها ما حاربوش جسمك مهدود م النوم ومخستك وكأنك مهبوش فى كل خرايط بدن الأبعد مليون خربوش إية .. يأبن (عليه) اسم النبى حارسك .. اسم عليك.
حواليك.. الدنيا مزالت حلوة وشلبيه وعلى مد أيديك.! إنت اللى زهقت!. سايب نفسك للهايفة لحد ما فى الخايفة غرقت.! بلاش !!
ماتنامش أن كان النوم ح يضيع عمرك زى وظيفتك – ماتنامش إقطع كل حبال المادى والعادى ما تستسلمهوش.
ارجع تانى .. وأعقلها وتوكل .. كل البتارين دى أونطة وفاشوش إرجع لشطوط البحر وامسيات الحواديت والجنيهات الهايمة تحت الشجر المكنوش ..
أرجع للحق اللى انت اتمنيته وماطولتوش .. لكن وبطولة العمر وقوله لاه – صايبه وخايبه – ماهزيتهوش للحلم اللى الإنسانية عمرها ما حتنساه واللى الجمرة بتاعته ف قلبك لها سحر تخلى الحجرة ف أيدك ليها حياة ..
لساة العدل وقهر الإنسان للإنسان ماتوالسوش لسه بتقدر ونحس الفرحة .. ونعرف مين سبب الآه .. لسه الناس عايزه الراحة ولو فى الأحزان مش فى النسيان نفسها تتلاقى على اللى الأديان والأجناس والألوان ما تفرقهوش..
لسه حداك القدرة تكتب يومياً .. ترسم وتلون وتخلق عالم ما شوفتوش وتعيش الحلم اللى انت فى العلم ما عشتوش لسه ياما فيه شعر ما قلتوش وحكايات أطفال وأغانى ما اتنطقوش لسه الدنيا جميلة وبتندهلك.. قوم .. قول ..
حتى لو صاحى من النوم مرووش قلبك مقبوض حاسس أن وراك واجب ما .. مفروض ما عملتوش .!.
الأسرار ..
دماغى إدراج من خشب الجميز المليان بزابيز بعضها متنخور من فعل الزمن الأغبر والبعض بفضل بقايا الجيش المهزوم الأحمر أما الأكتر إدراج مهجورة..
فيها بعض الأحلام المكسورة والأيام المأسوه .. بواقى سنين عمرى اللى سرقها العسكر أو توهها منى صديقى الأعور اللى مصمم مايشوفشى ف شجرى غير ورقة الأصفر.
وف شعرى اللهم المتلتل على كتفى الأيسر أما الدرج الأكبر وأن كان الأصغر .. درج مكسر شايل فيه فتافيت فرافيت لحظاتى الفلتانة ..
وقصص الحب الخيبانة حواديت انتصاراتى الوهمية على حيطان الزنزنة .. هزايمى السرية جرايمى المخفية حكايات العشق اللى تملى بتولى هربانه روحى.. اللى مازالت بكر عفية وشراقى.. وحزانة وقايمة عليه
تنبض جوايا رغماً عن خرابيش ضوافركم فيه تحلم بالحرية .. والباقى .. أدراج عادية .. فيها أشيائى الخاصة جداً أشلائى.!.

غيط السباخ

غيط السباخ ..
أنا فجأة يخضر صيف الدلتا فى ضلوعى .. أحس قلبى خفيف يوهمنى برجوعى لغيط السباخ ووشوشة غابة تل أبو مجاهد عنقود عنب حصرم وخصر نحيل.
له لهفة أشبه ما تكون بالحب .. زنئور خفى على حد قياله ضل النخيل الطرى يلسعنى على خدى..
أسكر بصوت اليمام فى حضن جميزة من عمر جدى اللى خلف من السواقى نخيل فى صدرى ترمح نهنهات الشوق آهات مجنونة مزهرية عشق
مجنون أنا باللى هرب منى .. وكإنى لحظة من هدؤء الماضى .. متصبره الشبوره نفس الأرض الليل غشاها ..
والفجر جلاها.. والشمس عاملة نفسها ناسياها تتشعبط أيامى ف رقاب امبارح ريحة الغنم شابطة فى ديل بنت عمى فوق سطح دوار الشهايبة نجوم..
الله عليه صيص البلح له مواسم غرقنى دايخ فى طوالى الهموم أنا لسه رايح والا عايش اليوم حواليه ناس حقيقية وأصحابى
لكنى باعرفهم لأول مرة أنكرت إنى بااكلم الحندقون ومصاحب ولاد الهدهد إلى معشش فى شواشى الكافور..
آااه .. يا مديحة .. ياام شعر اكرت وعيون سارقها الحزن م البرسيم هنا النمش علمنى أحب الشمس وافهم لغات الجوافة عند رى الفجر واشم ريحة الدرة حتى ف جبل لبنان ..
كل الزمان مالوش سوى طعمك عشقك مرض والا انا لاعيان .. ؟ باقلق.
إذا ما ندهنى فى الزحام صوتك .. وباموت إذا طال عليه سكوتك .. على عينى كان الرحيل ماكنتش أعرف أن باب الروح .. مرهون بأمر الطبيب اللى آمنته عليك فراهن الدنيا يبقى النيل سبب موتك..
وأنا أعدد عليكى حتى وانا فرحان .. وانسخط تانى طفل .. ف حضن – ميت سلسيل.!

للروح رب واحد

للروح رب واحد..
زى اللى خارج من معارج .. شبرا .. رايح يشوف الرقص فى البالون .. بين نص عاقل واحتمال مسجون دماغى جيش من نمل وعناكب حياتى نازله غصب فى مناقصة نفسى اكمل خطوتى الناقصة ولو على كارو بره القاهرة الكبرى ..
النيل فطمنى على جمارك الشايخ أيام ما كانت ميته معكرة فى بلاد بلاها الهم بالعسكر وأكل نافوخها المشايخ فعودوها الذل تحمد ربها ع الفول
حرموها تتعطر بماء الفل وتخاف فتسلم وتعبد كل هام مسئول تشوف فى كل هام مسئول تشوف فى كل جميل حرام منكر..
فى بطنها يترعرع البطيخ يجف نبع الفرح تلوى رقاب القول .. من يأسهاف نفسها تنسى أن فيه بكره وان البشر كالشجر أحوال غضب وقبول..
وانا قلبى مقطع من شجر جميز خرطة من القلب جوه خالية م البزابيز النجارين اخوالى خرطوها وانا تلميذ ميات سنين رقدوها ف ميه الترعة..
حتى اكتفيت م النيل مواويل وبلهارسه فهمت على قد ما أوعى ليه شرخوها عمر بالأزاميل .. وهبوط للفلاحين أعمامى مع أمى على البركى يقشروها الذى والطل من أجل تتعلم لغات الليل ولحنها المستحيل الصمت والحركة..
حيث يتنقض بالشهوه بطن الأرض فتصحى فى الجدر اللى مات الروح وتبك دم الشوق فى خد الملايكة تراق المبتلى تترفق مع المجروح ..
تعشق وتشهق معايا لو غلبنى النوح وبين نهود الصبايا تصلى للآلهة وتكفر تحلفنى بكل عزيز أشيل عنها واتحمل بدالها .. وأبوح..
لذا عشت قبل المكن مفعم بعطر السواقى فهمت سرا اشتياق أرض السباخ الشراقى حتى لصوت الغراب حسيت بخوفها شباب لما خذلها الزمن حرمها م المية حمراً بكر لون الدم من خيل طليقه .. لم ركبها الهم ولا دفنها لفوق ركبها العطن قريت كتاب الوطن ..
فى عيون بنات فهيم حليب الدرة وطهارة البرسيم فى شق الفجر خشونة النخل عز الضهر والقياييل ورقة العصر
وبكارة فصوص التوم دفا المنادر فى ليالى الشتا سطوح حصير الصيف مزيكة نايات الغاب براح وسيع المدى مالوش صدى مخنوق قلبى ماهوش صندوق ولا سرفيس
تعلموه المشى على قضبان وكتابة الشعر بالقافية وبالأوزان .. أنا مش قصايدى الميتة ف أوراقى ولا جسم مهدود وطالع من مواجع شبرا من أجل يسمع موزيكا الغرب فى الأوبرا ويدور يوزع يمك وجرايه ع المحابيس وأهل الفن.
فى صالة الاتيلية والمجلس الأعلى .. أمى (عليه) وأبويا (عبد الباقى) أستاذ مدرس وهيه بقد ما عندها ما كانتش أمية لكن ما تفهمشى بينهم إية وبين أيزوريس ومين ابتلاهم بحزن إيزيس ومين ابتلاهم بحزن إيزيس – صبح دينهم جاهلين بجبل الأوليمب لكنهم طلعوه ..
حكوا حكايات أبن رشد وعمرهم ما قروه .. سقونى فى السر من خمرة إله الشعر إمتى وفين ما اعرفش غير لما شافوا وراه باب الجحيم لعنواه واستهدوا بالله ..
وكافة ما فرض عملوه .. لحد يوم الطوفان فى يونيه - عبدوا .. العجل مع إنهم مسلمين سلسال حفيد من جد استقبلو العدرا بجريد النخيل والورد قرؤأ آيات الرحمة بالعامية ودربوا المعزه تشيل القرد..
حين نطقوا التونسى فصحى أروبه مصرية وعلموا أسمهان ترتيل كتاب النيل وحطوا كل الصوابع عشرة جوه الشق حين عجزوا قدام رسول الجيش يقولم / لا.
لذا حلفونى إذا غنيت أقول ولا أخاف الروح لها رب وأحد للضعيف آلاف .. أنا قلت دستور يا أهل الله يقدرنى على حبك..
ولو بقوة شوقك الخواف .. لكلمة حق .!

الموت فى عز الضحك

الموت فى عز الضحك ..
(إلى الرجل الجميل جمعه سلطان وكل من خطفهم منى الموت بلا استئذان)
قصدك إية تفاجئنا وتروح على سهوه؟ وكإننا أغراب واتقابلنا بالصدفة على القهوة .. ومافيش بينا أيام وليالى .. وشهداء ماتوا على إيدينا وهمه بيغنوا أغنينا – أطفال وآباء ..
قصدك إيه؟
إنك أول ما ضحكت من القلب – تموت يااااه.. كل ده كان حزن معبى ف قلبك.. ذنبك.. عشت تدارى عن العالم تعبك وما صدقت – كإنه إنزاح فى كركرة الضحكة وراح ..
يا عينى عليك ما قدرتش تتحمل لحظة عافية وليلة براح .. ظنيت فيها أن الأحلام ممكن تتحقق لو عودناها على طعم الفرحة..
نطلقها حرة تكركر فى ضحكة من القلب إللى حرمناه بالغض من الأفراح .!
مين قال إن الموت فرقة !.
أمال كل الناس العايشة ميته دى ومالية الشارع حواليه ودايسة على روحى ما بتفارقيش إزاى؟..
وإزاى اللى ما تولى من أصحابى يوماتى بيصبحوا ويمسوا عليه وبيونسوا خطاويه وأنا رايح جاى فى زحام الغابة البشرية .. إزالى؟ الموت مش فرقة أنا حاسس أن اللى اتاخد منى سرقه مؤكد راجع تانى وجاى..
أنا بس بتاكل قلبى الحرقة إنى مش متأكد أنه شايفنى أو حاسس بيه .. زى أنا ما أنا شايفه بعنيه وحاسس.
سامحنى لإنى ما اتعفتش بيك غير فى الوقت الضايع .. بعد ما قطمت ضهر الجمل القشة .. فإذا لم عندك مانع قابلنى مرة أخيرة على كورنيش النيل نتمشى نتحاسب ونعاتب بعض ع الأيام اللى ضيعناها نخربش بعض ونسد السكك المفتوحة على بعض نهابر فى الفاضية والمليانة ونعافر بعض..
واحنا عيامين على نفس الموجه الغدارة .. ,الريح جبارة الشبابيك ما بتتسدش بالكلمات الظلم ما بيخافش حكايات الأموات ..
واللى حرمونا الوطن اللى جمعنا على بعض إحنا اللى صنعناهم بإيدينا زعماء وأكابر وربيناهم على ألحان أغنانينا – ملوك وعساكر فسحبوا من بين رجلينا الأرض .. وقدروا علينا .. حين تهمونا ببعض !!
ليه اللى ناوى يموت مننا مما يقولش قبل نفاد السهم بوقت كفايه للى طول عمره واثق فيهم للى لما بيفرح يتباشر بيهم للى على لقة وكلمة شريفة مربيهم للى لما كانوا يعوزوه يلاقوه أو حتى للى لما كان بيعوزهم ما كان يلاقيهم
يمكن ساعتها كنا لقينا الفرصة واتلمينا على بعض علمنا مظاهر كبيرة كبيرة نزلزل بيها رصفان الأرض وابواب السما نحتج نهتف قدام عرش الرب اللى عارف ليه العالم صعب وارتجيناه يسامحنا
ويصبر حبه عليه وعلينا لإنه وراه ياما صبيان وصبايا وأصحاب مالهمش سواه – عرقة الإنسان – لحمة الحى ح يروى أشجارهم..
ومافيش وياه – غير صنعة كفة الفنانة هيه اللى تدوزن ألحان أغانيهم وتعمر بالحب ديارهم !.
هيه.. هية الضحكة .. من القلب فى وسطأصحابك يا من سرق الحزن شبابيك هيه .. الحد الفاصل بين الوردة وسيف الجبروت بين أشواق طفلة وصمت تابوت ملعون أبو أم الموت حتى وهو بيلف حباله على رقبتى وبيسرق وقتى.. راح اشم الورد واغنى للأطفال..
والعن من قلبى الظلم الإنسان – والـ .. وح اضحك من جوه القلب .. فى مواجهة أحزانى .. وأموت..!
دفاع عن الكلاب
مهداه إلى أخونا الابنودى من بعد غيبة طويلة مش هيه .. يا ريت ما تبقاش غياب!.
ظلمت ليه (الكلاب) فى الشعر يا قناوى وانت اللى كنت المعلم حكمة .. وحكاوى .. دالكلب ينبح على الإنسان – بدل عضة يعرض عليه الصداقة لو لقاه غاوى ..
ظلمت ليه (الكلاب) شوهت سمعتها وأكم وحيد ع السكك آنس لنبحتها .. (الكلب) مش لص يخطف .. لا .. ولا غدار (الكلب) على نفسه ييجى لجل خاطر الدار ويصون لأصحابها يوم الغيبة .. غيبتها!.
عمره ما ينبح عليك لو يأسره جميلك ساعة تعوزه تلاقيه تنده له .. بيجى لك .. ديتها مرة آمن لك – عمره يأمن ليك يصون فى غيبتك نخيلك فى الحضور يراضيك وإذا ما هليت يحسك قبل ما يشوفك يشب فرحان على حيلة يغنى لك!.
(الكلب) .. عمره ما باع أصحابه للأغراب ولا قبل ع العتب والمصطبة مساومة ويبقى ديب مفترع بالصفر والأنابيب لو يوم عدوك هجم واحتجت لمقاومة!..
نسيت (كلاب البلد) لما القمر بيغيب يسعوا بين الحوارى والغيطان .. يالبييب واحنا فى براح الأمان نلعب بكل أمان ما نخافض غدر التعالب ولا زعقة الغربان ..
نطارد العون وطوب الأرض والفيران للفجر نحلم ونسهر وحوالينا (الكلاب) ما تنام .. إلا أما يعلا الأدان والإنسانية تبان وف كل حوش الصباح يدخل من الأبواب!.
(الكلب) ينبح خجل منك .. إذا حبك ويتبعك راضى عنك لو صفى قلبك لا عمره يدخل فى سوق أو انتهز فرصة .. ولا عمره شكل حكومة ولا فتح بورصة ولا نبح فى الهيافة مجاملة للخياب
بيحب ينبح مشاعره حين تكون فاضحة أحزان وفرحه ، يحب الهبهبة الواضحة إما حنين للقمر أو إفتتان بالشجر.
وساعات حذر م النور ونداء عشان تصحى .. عمره ما هبهب حسد .. ولا – هو – قلة مزاج حتى أن صحابه – شبعنا وبشمنا من ل حاجة
حتى م الجارحة نسينا ليل جوعنا سهل وكلنا حق الكلاب .. اللى عطيتنا الكثير من وضعنا الحالى .. ما كلتش غير لقمة ولبستنا التحرير رفعتنا للعالى .. ما طالتش دليل هدمه .. أصبحنا حرس الأمير ننبح بدال الكلاب.!..
ليه اتهمته ظلومة – ذنبه فى رقبتك نسيت بإنك فى يوم لابد ح تقابله مهما استرق وقتك.. وغصب عنك ح تفزع يوم وتحتاج له .. ويقضى ليك حاجتك ..
لازم لذلك تعتذر جهزاًً .. (لسبع الليل) اللى ظلمته فشبهته بكرام الناس وتعيد أصول القضية بالأصول للشعر على علبة وللإحساس.
ترد له حق ضاع فى زنقه المواويل (الكلب) عمره ما عض ف أخوه ولا أكله .. ولا عمره يوم غصب عنه .. هان .. وهز الديل..!
قلوب من شجر الجميز .. قصائد مصرية
أشعار مصرية
1999
سمير عبد الباقى

غنوة الجد خاصة لتأبين نجلاء رافت